سلسلة مقالات الصقر الذھبى عن أحداث ٢٥ ینایر ٢٠١١ وأبعاد المؤا مره العالمیه 1 - 2 - 3
جمع ماده تاریخیھ لفریق مصر أم
الكون
صیاغة الجنرال بھاء الشامى
بسم اﷲ الرحمن الرحیم وعلى بركة اﷲ نبدأ معكم ھذه السلسلھ
من المقالات
ونعاھد اﷲ ونعاھدكم على أن لانحجب عنكم أى
معلومھ وأن نخضوض فى تفصیلات
قد یرى البعض عدم أھمیتھا
لكنھا فى المجمل سترتب الأفكار داخل عقلك وھذا
مانقصده
ومانبغیھ وخصوصا أن ال
باشا وكما أطلقوا المقربین منھ علیھ
لقب
الصندوق الأسود تحیط بحیاتھ الغموض كما كان یحیط بعملھ
الغموض لكن لو بذلت
مجھودنا وقرأت كل ماھو متاح على
الأنترنت والمصادر الموثوق بھا المخابراتیھ
التى سنذكرھا فیما
عدا مصدر وحید سنتحفظ على أسمھ بناءاً على رغبتھ قبل أن
نأخذ الضوء الأخضر منھ فى النشر وسنترك لك فى النھایھ الحكم
بعقلك ھل كان
الباشا موالیا بالكامل لأسرة مبارك كما یحاول
البعض تلطیخ تاریخھ أو كان
یملك الباشا من القوه التى تمكنھ
من الحدیث مع مبارك بكل أریحیھ بل نكاد
نجزم أن مبارك كان
عایش دائما تحت تھدید الباشا
أنھ یتركھ ویقدم أستقالتھ
وفى
أحدى المرات التى سنتعرض لھا بالتفصیل قال لمبارك حرفیا أنا
جندى
وأستطیع أن أخدم مصر فى أى مكان وقدم أستقالتھ لكن
مبارك رفضھا غاضبا وقال
لھ لو بتشتغل عندى فأستقالتك مقبولھ
أما لو بتشتغل عند مصر فقدم أستقالتك
لمصر
منذ أعلنا عن ا
لبدأ فى السلسلھ وتحركت ضدنا بعد الأكونتات
بغرض خلق جو عام
أننا لسنا ذات مصداقیھ وحاولوا بث ھذا فى
المتابعین وأدعوا أن علاقة الباشا
بجمال كانت على خیر مایرام
وحاولوا نفى أن الباشا فى أحدى المرات قال
لسوزان ھانم أنا
مابخدشى أوامر غیر من رئیس الدولھ وفى أحدى
المرات وصل
الأمر أن سوزان رشحت رئیس للمخابرات بدلا من الباشا وقالت
لمبارك بالنص
سلیمان بیعامل أسرتك بجفاء وبیكره أبنك
وسنتعرض لھذه القصھ بالتفصیل فى
حینھ
نرجوكم قبل السرد وقبل الخوض فى غمار فاعلیات ھذه السلسلھ
أن تتخلى عن كل
ماتعرفھ عن قصة الباشا وتستحضر
معنا عقلك
فقط حتى النھایھ ثم قرر بنفسك
الحقائق لكن نود أن تعلموا أن
ھناك أكثر من روایھ فى موضوع موت الباشا وھل
ھو حى أم
میت وھل مات طبیعیا أم مات مسموما وھل مات فى أمریكا أم قتل
فى
سوریا أم كل ھذه القصص كاذبھ والباشا مات طبیعیا أم ھناك
جھھ مخابراتیھ
ترید أ
ن تروج لأنتصار زائف ووھمى وأنھا
أستطاعت قتل صقر مصر الذھبى أم ھى
القصھ التى سردناھا فى
سلسلة مقالات مصر أم الكون لكى ندعى فیھا أنتصار
لمخابراتنا
المصریھ أو سیبك من ده كلھ وأن التضارب حول موتھ ھدفھ
تشتیت
جھات أخرى مخابراتیھ لنأخذھا فى أتجاه البحث عن
الحقیقھ
بعیدا عن ملفات
أخرى أكثر أھمیھ ونعاھد اﷲ أننا لن
نحاول فرض رؤیتنا بل سنعرض أمامكم كل
الروایات وعلى
رأسھا روایة رئیس الأئتلاف الوطنى الحر السورى وروایة
المخابرات الأسرائیلیھ وروایة المجلس العسكرى وقتھا وتضاربھا
مع تصریحات
سفیرنا وقتھا فى واشنطن وخروج بیا
ن رسمى من
سفاراتنا ینفى وجود الباشا فى
أمریكا للعلاج من مرض غیر
مفھوم وقال السفیر حرفیا مش ممكن شخصیھ زى شخصیة
الباشا تكون فى أمریكا ومانعرفشى عنھا حاجھ ثم روایة الشیخ
زاید نفسھ
وموضوع الطائره الرئاسیھ وأى روایھ سنحاول
تفنیدھا أمامك كما تعودنا ونترك
لعقلك
الحكم النھائى
غیر خافى علیكم أن فیھ جھات كثیره ستضرر من نشر ھذه
السلسلھ وستحاول
أیقافنا بكل قوه لأننا سنتعرض لھم وسنكشفھم
وعلى رأسھم أتباع الأخوان
وأتباع جمال مبارك وسنترك مھمة
التصدى لھم لحضراتكم لكى نتفرغ لھذه السلسلھ
الھامھ
والتاریخیھ
الحلقھ رقم
١
الساده الكرام موعدنا وموعدكم مع الصندوق الأسود كما یطلقون
علیھ فى مصر
وفى مبنى المخابرات المصریھ أو الصقر الذھبى
كما تطلق علیھ مخابرات دول
العالم أو كما أطلق علیھ أنا الباشا
....
موعدنا وأیاكم وحقبھ تاریخیھ ھامھ
من تاریخ مصر المعاصر
مع
))
ع
مر محمود سلیمان
))
الباشا حضر حربى
٦٧
و
٧٣
ویارب أفتكر أتكلم فى قصة حرب
٦٧
واللى حصل فیھا
علشان بالمره نرد على الفنانھ برلنتى
عبدالحمید بتاعة جیش عامر وكان نائب
لرئیس جھاز المخابرات
١٩٨٦
ثم رئیسا لھ فى عام
١٩٩١
وعمرى ماأنسى التاریخ
ده
لأنھ كان تاریخ میلاد
آخر أبنائى وكان الباشا حاد فى ملامح
وجھھ نادر
الأبتسام ومتواضع
كأى رجل صعیدى وكان یومیا
بیفطر سندوتشات فول وطعمیھ من
عند جاد بتاع شارع رمسیس
وكان بیروح السواق بتاعھ یجیب السندوتشات
والعربیھ راكتھ
بعید ومن غیر ماحد یعرف أن ده سواق الباشا أو أن الفطار ده
للب
اشا وكان بیقول للسواق
ناولنى الكباب الشعبى
كان یعشق صید الأسماك بالأسماعیلیھ وكان یحب یمشى وسط
الناس متخفیا فى
ملابس ولاد البلد ونظاره شمسیھ كبیره
وخصوصا الأحیاء الشعبیھ بدون حراسھ
وكان بیحب یسمع أغانى
أم كلثوم ومحمد عبد الوھاب ومحمد فوزى وكان عنده شقھ
فى
فاید بالأسماعیلیھ
من أیام ماكان فى الجیش ولما كان یحب یفكر
فى موضوع
بعمق یسافر الأسماعیلیھ ویمارس ھوایة الصید
أیام خیبة
٣٥
ینایم أمتنع عن الأكل وأكتفى بالعصیر فقط ووزنھ
نزل كتیر وركز
ھنا كویس علشان حنعوزھا فى نھایة الحلقات
...
المھم رجع مره البیت وكان
عص
بى جدا ومقعدشى مع زیاد حفیده
یلعب
زى العاده
وسألتھ زوجتھ مالك یاأبو
رانیا زى ماكنت
متعوده تنادیھ فقال لھا مصر حتضیع ومش ھى دى مصر اللى
أعرفھا الأخوان باعوا البلد للأمریكان وعاوزین یخربوھا
ومكانشى لسھ أتعین
نائب لرئیس الجمھوریھ ولما مراتھ وبنتھ
سمعوا خبر تع
ینھ من التلفزیون
أصابتھم الصدمھ والبكاء لأنھم
یعلمون خطورة الفتره والمھمھ العصیبھ التى
على عاتق الباشا
فى
٣٠
ینایر تعرض الباشا لمحاولة أغتیال ومحدش عرف
بالموضوع ولا حتى أسرتھ
إلا لما أذاعت شبكة فوكس نیوز
الأمریكیھ الخبر وقتھا قالت لھ زوجتھ أقعد فى
البیت أ
نت حتموت
یاأما من قلة الأكل أو من رصاصھ فقال لھا مصر فى خطر أكبر
من الخطر اللى أنا فیھ وحنتعرض للقھ دى بالتفصبل
قال للمقربین منھ أن أكثر مایخیفنى على مصر والرئیس ھو
المحییطین بھ ورجال
نظامھ الذین یتصرفون فى مقدرات مصر
وكأنھا عزبھ ورثوھا وعندما سألھ الشیخ
زاید عن التوریث قال
لھ مصر أكبر من كل ھؤلاء ولن یستطیع أى أنسان فرض
أرادتھ
على شعب عنید بفطرتھ
....
كان الباشا یعرف مخاطر مشروع
التوریث وقال
عن التوریث سیقتل نظام مبارك ورجالھ وقال
للمقربین منھ أن ملف التوریث ھى
الخطیئھ المسكوت عنھا وكان
على ثقھ أن موضوع ا
لتوریث لن یمر بسھولھ وقال
لمبارك فى
٢٠٠٦
یاریت جمال یسافر بره لحد الأمور ماتھدى
فقال لھ مبارك
لیھ
فقال لھ الكلام على توریث جمال كتیر وانا خایف علیھ والبلد
مش مستحملھ
وأعدائھا كتیر
....
أدرك مبارك خطورة كلام
الصقر الذھبى لكن الضغوط من
المدام كانت أكبر منھ
أدركت سوزان مبارك أن الباشا عقبھ فى تولى أبنھا حكم مصر
فأوشت لمبارك بأن
الباشا مابیحبش جمال ویرید ھو تولى
الكرسى وخصوصا أنھ رجل قوى ویتمتع
بشعبیھ لابأس بھا وسط
المصریین ویملك مفاتیح الحكم وكل الظروف مھیأه لتولیھ
ھذا
المنصب بدلا من جمال لكن مبارك كان واثقا
من أن الباشا
لایرغب فى كرسى
الحكم وكان یقول عنھ أنھ رجل المفاوضات
الصارم ورجل مفاوضات الغرف المظلمھ
وحنتعرض للقصص دى
كلھا تفصیلیا
كان الباشا مؤمنا أن أضواء السیاسھ تحرق السیاسیین كما تحرق
النار الفراشھ
لذلك كان زاھدا فى المناصب ولم یسعى لھا لكنھا
كانت تسع
ى لھ لخبراتھ
المتراكمھ وشخصیتھ الغامضھ
....
أتصل
مدیر مكتبھ بالصحافھ فى مصر فى أول
تعیینھ رئیسا للمخابرات
المصریھ
وطلب منھا عدم التركیز على أخبار الباشا
وعدم نشر
صوره إلا للضروره
....
قالت عنھ أمریكا أنھ یمتلك مفاتیح
الصندوق
الأسود لأسرار مصر وأكثر من تولو
ا ھذا المنصب
الحساس دھاءا
صوابعى وقفت وسنتوقف وأیاكم عند ھذا الجزء على وعد
بالأستكمال لو فى العمر
بقیھ مع رجاء خاص منكم بالدعاء من
القلب فأنا فى أشد الحاجھ لھ
الحلقھ رقم
٢
لیست ھذه السلسلھ لذكر تاریخ رجل شھد لھ الأعداء قبل
الأصدقاء رجل
كان
عندما یتحرك یصحى النیام لیراقبوا تحركاتھ
وكیف سیتحرك ولما یتحرك وماذا
سینتج عن تحركاتھ بقدر ماھى
سلسلة لمحاولة كشف كثیر من غموض رجل أطلقوا
علیھ
الصندوق الأسود لمصر
فى مارس
٢٠١١
وعقب أحداث خیبة ینایم كان الباشا فى قعده
خاصھ مع الداھیھ
أحمد أبو الغیط وا
للواء طوسون ونبیل دعبس
ومدیر مستشفى وادى النیل ومعندیش
معلومھ مؤكده بباقى
الحاضرین لاحظ الحاضرین الغضب الشدید على الباشا
والعصبیھ
وسألھ نبیل دعبس مالك یاباشا فقال لھ الأخوان یاسیدى فقال لھ
مالھم فقال لھ
))
إذا الأخوان متعدلوش أنا عمر أنا الصندوق
الأسود وحط
لع
اللى عندى
((
فجأه وقف اللواء طوسون وقال لھ
یافندم الجملھ دى ماتتقالشى
تانى فیھا خطر على حیاتك
))
ھنا
لازم ترجع لسلسلة مقالات مصر أم الكون
علشان تراجع اللى
قلناه وقتھا عن الجملھ دى
((
فقال لھ الباشا أنت تعرف
یاطوسون
أنى مابخافشى ولو بنخاف كنا خفنا من زما
ن فقال لھ طوسون
لكن أنت
عندك أسرار البلد بحالھا وأسرار الأخوان والجملھ دى
حتفتح علیك نار جھنم
ھما عارفین نفسھم وأحنا عارفینھم وھما
عارفین أننا عارفینھم یبقى مالوش
داعى نھددھم دلوقتى
خصوصا أنھم
قاعدین على حجر الأمریكان دلوقتى وتانى یوم
أتسربت الجملھ للإعلام
والأعلام ركز علیھا قوى وبالبلدى كده
الأخوان جالھم
إسھال وحنرجع للواقعھ دى تانى علشان
حنحتاجھا ویمكن فى سلسلة مقالات مصر
أم الكون ذكرناھا
بالتفصیل لكن حنعیدھا ھنا تانى خصوصا مكالمة الشاطر
لأدروخان علشان الجملھ دى حتوضح لنا لیھ أمریكا كانت عاوزه
تتخلص من ال
باشا
بعد إنقلاب كطر عام
١٩٩٥
أتصل حمد بن خلیفھ على مبارك
وطلب منھ یتدخل عند
أبوه ویخلیھ یرجع فلوس قطر اللى فى
سویسرا أحسن حتحصل أزمھ مالیھ طاحنھ فى
قطر
لكن مبارك
كان مشغول وقتھا بقراءة تقریر عن الأسلام السیاسى كان كاتبھ
اللواء أحمد الشرقاوى مساعد وزیر الد
اخلیھ لشئون الجماعات
الأسلامیھ
والد
بیكنام الشرقاوى وقالھ حبعتلك اللواء سلیمان یفھم
منك المطلوب ویقوم
باللازم وسافر الباشا تانى یوم كطر وسمع
من حمد الموضوع وقال لھ حمد حضرتك
شخصیھ عالمیھ ولھا
ثقلھا والوالد بیحبك وبیقدرك وممكن یسمع كلامك ویاریت
تكلمھ
أحسن ا
لوضع المالى لقطر سئ جدا ومش حنقدر نوفى بإلتزامتنا
))
علشان
بس تبقوا عارفین أن فلوس الشعب القطرى فى أید
أسرة موزه وھما اللى بیتصرفوا
فى البلد واللى یفضل منھم یبقوا
یصرفوه على القطریین
))
فعلا سافر الباشا لسویسرا وقابل خلیفھ آل تانى وشرح لھ القصھ
والوضع الم
الى
لقطر فقال لھ خلیفھ أنھ حزین أن أبنھ
حمد یسمع
كلام الأمریكان ویطیح بھ
وینقلب علیھ وفى الأول رفض خلیفھ
كان الباشا مؤمنا أن أضواء السیاسھ تحرق السیاسیین كما تحرق
النار الفراشھ
لذلك كان زاھدا فى المناصب ولم یسعى لھا لكنھا
كانت تسع
ى لھ لخبراتھ
المتراكمھ وشخصیتھ الغامضھ
....
أتصل
مدیر مكتبھ بالصحافھ فى مصر فى أول
تعیینھ رئیسا للمخابرات
المصریھ
وطلب منھا عدم التركیز على أخبار الباشا
وعدم نشر
صوره إلا للضروره
....
قالت عنھ أمریكا أنھ یمتلك مفاتیح
الصندوق
الأسود لأسرار مصر وأكثر من تولو
ا ھذا المنصب
الحساس دھاءا
صوابعى وقفت وسنتوقف وأیاكم عند ھذا الجزء على وعد
بالأستكمال لو فى العمر
بقیھ مع رجاء خاص منكم بالدعاء من
القلب فأنا فى أشد الحاجھ لھ
الحلقھ رقم
٢
لیست ھذه السلسلھ لذكر تاریخ رجل شھد لھ الأعداء قبل
الأصدقاء رجل
كان
عندما یتحرك یصحى النیام لیراقبوا تحركاتھ
وكیف سیتحرك ولما یتحرك وماذا
سینتج عن تحركاتھ بقدر ماھى
سلسلة لمحاولة كشف كثیر من غموض رجل أطلقوا
علیھ
الصندوق الأسود لمصر
فى مارس
٢٠١١
وعقب أحداث خیبة ینایم كان الباشا فى قعده
خاصھ مع الداھیھ
أحمد أبو الغیط وا
للواء طوسون ونبیل دعبس
ومدیر مستشفى وادى النیل ومعندیش
معلومھ مؤكده بباقى
الحاضرین لاحظ الحاضرین الغضب الشدید على الباشا
والعصبیھ
وسألھ نبیل دعبس مالك یاباشا فقال لھ الأخوان یاسیدى فقال لھ
مالھم فقال لھ
))
إذا الأخوان متعدلوش أنا عمر أنا الصندوق
الأسود وحط
لع
اللى عندى
((
فجأه وقف اللواء طوسون وقال لھ
یافندم الجملھ دى ماتتقالشى
تانى فیھا خطر على حیاتك
))
ھنا
لازم ترجع لسلسلة مقالات مصر أم الكون
علشان تراجع اللى
قلناه وقتھا عن الجملھ دى
((
فقال لھ الباشا أنت تعرف
یاطوسون
أنى مابخافشى ولو بنخاف كنا خفنا من زما
ن فقال لھ طوسون
لكن أنت
عندك أسرار البلد بحالھا وأسرار الأخوان والجملھ دى
حتفتح علیك نار جھنم
ھما عارفین نفسھم وأحنا عارفینھم وھما
عارفین أننا عارفینھم یبقى مالوش
داعى نھددھم دلوقتى
خصوصا أنھم
قاعدین على حجر الأمریكان دلوقتى وتانى یوم
أتسربت الجملھ للإعلام
والأعلام ركز علیھا قوى وبالبلدى كده
الأخوان جالھم
إسھال وحنرجع للواقعھ دى تانى علشان
حنحتاجھا ویمكن فى سلسلة مقالات مصر
أم الكون ذكرناھا
بالتفصیل لكن حنعیدھا ھنا تانى خصوصا مكالمة الشاطر
لأدروخان علشان الجملھ دى حتوضح لنا لیھ أمریكا كانت عاوزه
تتخلص من ال
باشا
بعد إنقلاب كطر عام
١٩٩٥
أتصل حمد بن خلیفھ على مبارك
وطلب منھ یتدخل عند
أبوه ویخلیھ یرجع فلوس قطر اللى فى
سویسرا أحسن حتحصل أزمھ مالیھ طاحنھ فى
قطر
لكن مبارك
كان مشغول وقتھا بقراءة تقریر عن الأسلام السیاسى كان كاتبھ
اللواء أحمد الشرقاوى مساعد وزیر الد
اخلیھ لشئون الجماعات
الأسلامیھ
والد
بیكنام الشرقاوى وقالھ حبعتلك اللواء سلیمان یفھم
منك المطلوب ویقوم
باللازم وسافر الباشا تانى یوم كطر وسمع
من حمد الموضوع وقال لھ حمد حضرتك
شخصیھ عالمیھ ولھا
ثقلھا والوالد بیحبك وبیقدرك وممكن یسمع كلامك ویاریت
تكلمھ
أحسن ا
لوضع المالى لقطر سئ جدا ومش حنقدر نوفى بإلتزامتنا
))
علشان
بس تبقوا عارفین أن فلوس الشعب القطرى فى أید
أسرة موزه وھما اللى بیتصرفوا
فى البلد واللى یفضل منھم یبقوا
یصرفوه على القطریین
))
فعلا سافر الباشا لسویسرا وقابل خلیفھ آل تانى وشرح لھ القصھ
والوضع الم
الى
لقطر فقال لھ خلیفھ أنھ حزین أن أبنھ
حمد یسمع
كلام الأمریكان ویطیح بھ
وینقلب علیھ وفى الأول رفض خلیفھ
تنفیذ رغبة الباشا فقال لھ الباشا طیب
نحول لھم
٣
ملیار دولار
یمشوا بیھم البلد مؤقتا وحدث حوار طویل وجدال شاق
فى نھایتھ
قال خلیفھ للباشا أنا ححول لھم
٢
م
لیار دولار فقط علشان مجیتك
لحد ھنا وتقدیرا لدورك وتقدیرا للرئیس مبارك الذى أحترمھ جدا
وفعلا تانى
یوم تم تحویل المبلغ على بنوك قطر وخرج بیان من
أمیر قطر یشكر فیھ جھود
مبارك والباشا فى الوقوف بجوار قطر
فى محنتھا
))
تعمدت أذكر لك القصھ دى
رغم أنھا ممكن
ماتكون
شى مھمھ لكن علشان تبقى فاھم لیھ قطر قلبت علینا
دلوقتى وبتناصبنا العداء وعاملھ راسھا من راسنا
((
وعلشان
تبقى فاھم لیھ
العیل اللى بیحمھم دلوقتى بیحقد على مصر وتبقى
فاھم تصرافاتھ اللى حیعملھا
كمان كام یوم فى الأردن لما یشوف
عمھ عبدالفتاح السیسى
بعد خیبة ینای
م أكید كلكم فاكرین أن فیھ وفد شعبى زار أثیوبیا
علشان موضوع
السد الأثیوبى وقتھا خرج الزیناوى بتاع
أثیوبیا
وقال أن الباشا ھو السبب
فى تردى العلاقات المصریھ الأثیوبیھ
بعجرفتھ وغروره ووقتھا كان الباشا خلاص
خرج من الخدمھ
وصحافة الأخوان عملت التصریح ده بنوبونایھ
ولبانھ فى بقھم
وحزن جدا الباشا وقال صعبان علیا أھلى وناسى یصدقوا الغریب
ویكدبونى ویشكوا
فیا والملف ده أنا كنت حریص علیھ جدا رغم
أن مبارك أعطانى فیھ صلاحیات
مفتوحھ وكان كل ھدفى أحافظ
على حصتنا من المیاه لكن الزیناوى كان معتقد
أننا بنساند أرتریا
علشان نسقط
نظامھ وأنھ دایما بیردد أن مصر بتحاول
السیطره
على أفریقیا بأنھا بتخلق فیھا صراعات وتساند طرف على حساب
طرف ولو
كنا فعلا كده كنا ساندنا جنوب السودان ضد البشیر وأنا
عارف أن أثیوبیا
فاھمھ أنى سبب رفض مبارك لمشروع السد من
أساسھ وأن أنا سبب عرقلة بناء السد
وحترك
لعقلك ھنا الحكم فى
كلام الزیناوى عن محاولة مبارك السیطرره على
أفریقیا
كان فیھ لقاء جمع بین مبارك وزیناوى حضره الباشا فى القاھره
وقال مبارك
بالحرف لزیناوى أن مصر لن تسمح وحط تحت لن
تسمح
١٠٠
خط
((
لاحظ مصداقیتنا
كفریق وحیادنا فى ذكر
حسنات مبارك
))
بالمساس ب
حصتھا فى میاه النیل وطالب
زیناوى
بالألتزام بالأتفاقیات المبرمھ فى ھذا الشان وقتھا نظر زیناوى
للباشا ونظر فى عینیھ وھز راسھ وقال مفھوم مفھوم ففھم مبارك
نظرة زیباوى
للباشا فقال لھ ماذا ستفعل لو أصرت أثیوبیا على
بناء السد یاعمر فكشر
الباشا من ملامحھ ثم قال
م
اذا قال الباشا فى ھذا اللقاء ھذا ماسنعرفھ عند إستكمال الجزء
الثالث من
ھذه السلسلھ لو كان فى العمر بقیھ على وعد بلقاء فى
أقرب وقت وكل مانطلبھ
منكم دعوات مخلصھ لوجھ اﷲ لأننى فى
أشد الأحتیاج لھا الآن
الحلقھ رقم
٣
توقفنا وأیاكم فى الجزء رقم
٢
ع
ند تسریب جملة الباشا للأعلام
وتركیز إعلام
الأخوان علیھا وقلت لحضرتك ترجع لسلسة مقالات
مصر أم الكون فى ھذا الصدد
والیوم نستكمل مع حضراتكم الجزء
رقم
٣
رغم عدم التفاعل على الجزء رقم
٢
وقلنا أن قیادات
الأخوان أصابھم الذعر والفزع من تصریح الباشا أو من جملتھ
وطب
عا لم تكون الجملھ ھزار بایخ من رجل نادر الأبتسام ولم تكن
تھدید أو
فرقعھ من رجل لھ ثقل عالمى وشخصیھ فریده وممیزه
دولیا
فورا أتصل خیرت الشاطر بأردوخان ونقل لھ جملة الباشا
وماسیترتب على تنفیذھا
من تعریة الأخوان وفضحھم أمام الظھیر
الشعبى الذى بدأ یتراجع بشده
عقب
قرارھم خوض الأنتخابات
الرئاسیھ وأول كدبھ واضحھ لھم أمام الظھیر الشعبى
وأول نقض
لوعودھم بعد خیبة ینایم وأنفضاح مخططھم رغم أن إعلامھم
حاول تبریر
ھذه الخطوه بكل قوه وأبتلع وبقول أبتلع وانا قاصد
الكلمھ حرفیا الظھیر
الشعبى التبریر كرھا فى نظام مبارك
ومحاولھ
للتخلص لكل ماھو من ریحة مبارك
((
مبارك اللى بقى
عصره دلوقتى كریم شانتیھ
((
وحاول أردوخان تھدئة روع
خیرت الشاطر وقال لھ سأتصل بالأصدقاء فى أمریكا الذین
سیدعمون بكل تأكید
الأجراءات الشرعیھ فى مصر وماتمخضت
عنھ وحمایة الدیمقراطیھ الولیده ودار
جدا طویل فى مكال
مھ
طویلھ وقلنا فى سلسلة مقالات مصر أم الكون أن القمر
الصناعى
الروسى ألتقط المكالمھ وشرحنا أزاى تم تسلیمھ لمصر أو تحدیدا
للمخابرات المصریھ وخلى النقطھ دى كمان معاك ویبقى كده
معاك نقطتین وأختتم
أردوخان المكالمھ مع خیرت الشاطر قائلا
ھدئ من روعك اخى الأمور فى
الشرق
الوسط تسیر على مایرام
ولن یوقفھا رئیس جھاز سابق مھما تكلف الأمر وأحفظ
النقطھ
دى فى دماغك حنرجع لھا تانى
نیجى بقى للأجتماع اللى جمع بین زیناوى بتاع أثیوبیا ومبارك
والباشا وسؤال
مبارك حتعمل إیھ یاعمر لو أثیوبیا أصرت على
بناء السد فقال الباشا لن نسمح
ب
بناء السد فأعتدل مبارك فى
جلستھ وقال لھ یعنى
حتعملوا إیھ یاعمر فقل لھ
الباشا لو السد ده
أتبنى غصب عننا سنضطر لتفجیره ونحن جاھزون وقادرون
....
لم یرد زیناوى على كلام الباشا لكن طبعا لك أن تتخیل ملامح
وجھھ ساعتھا لكن
الواضح أن أثیوبیا وقتھا شعرت أن تھدید
الب
اشا كلام جاد ولم تتخذ أثیوبیا
أى أجراء فى ھذا الملف ولم
یتحرك الملف إلا بعد زیارة أبو الأمراس تانى یوم
بعدما أدركوا
وقتھا الفرق بین عمر سلیمان وتھدیده وبین أبو الأمراس اللى
أستقبلتھ فى المطار
وزیرة الخضار والفاكھھ
كان شریك الباشا فى ھذا الملف الداھیھ أحمد
أبو الغیط
وبالمناسبھ دى عاوز
أوضح نقطھ مھمھ جدا وخطیره ومحدش
واخد بالھ منھا لقد أستطاع الأخوان
بإعلامھم ولجانھم تشویھ كل
رموز مصر عن طریق أصطیاد المواقف وتفسیرھا من
وجھة
نظرھم وأتحداك تقولى على واحد الأخوان لم یشوھوا تاریخھ
وعلى سبیل
المثال وأنا ذكرت الوا
قعھ دى فى سلسلة
مقالات
مصر أم الكون لما البول تاجى
قابل عمرو موسى فى عزاء وقال
لھ قول لأصحابك لو متلموش حنلمھم وكل متسجل
وعندنا وقالوا
عن عمرموسى اللى كانت شعبیتھ فى السماء أیام مبارك أنھ
خامورجى وسكیر وحاولوا تشویھ صورتھ وللأسف الكل أنجرف
معاھم فى تشویھ ھ
ذا
الرجل ثم نفاجأ أن السیسى یستعین بھ
وبخبراتھ فى الملف الفلسطینى وعرف
السیسى بأحمد أبو الغیط
وعمرو موسى یركع بتوع حماس وزى ماشوھوا عمرو موسى
شوھوا رموز كثیره جدا وللأسف الشدید نردد نفس عبارتھم
وصورھم وفیدیوھاتھم
وخصوصا الناس اللى كانت ضد مبارك
وقت حكمھ ول
ھا شعبیھ
أكید كلنا عارفین من ھو أسامھ الباز وھو من أكفاء المستشارین
السیاسیین
على مستوى العالم لكن العبقرى
أسامھ الباز أستطاع
الأخوان تشویھ صورتھ
وأنجرفنا خلفھم رغم أن حكم مبارك كان
ماشى تمام ومحدش یقدر یھزه لحد ماأعلن
أسامھ عن موقفھ من
ملف التوریث وأصطدم
بجمال وقال لمبارك أنا كبرت فى السن
وعاوز أرتاح فى بیتى والبركھ فى الشباب اللى حوالین جمال فقل
لھ مبارك
سبنى أفكر لكن سوزان تدخلت وقالت أسامھ
خاموررجى وصحتھ على قده والنسوان
خلصت علیھ وقبل مبارك
أستقالة أسامھ والباشا وقتھا زعل جدا من قبول أستقالة
الباز
وقا
ل ده تانى مسمالر فى نعش نظام مبارك لقد خسرت الرئاسھ
عقل وعقلیھ
وسیاسى محنك وقدیر ولن یعوض وقعد أسامھ فى
بیتھ وألتزم الصمت ومحدش خد
بالھ من اللى حصل ونصحھ
المقربون بالسفر خارج مصر فقال لھم مش عیل اللى
یخلینى
أسیب بلدى وأرجع لھا فى صندوق أنا حفضل ھنا وحموت ھ
نا
وكلنا شفنا
الباز فى میدان التحریر ومنذ جلوس الباز فى منزلھ
وبدأ نظام مبارك یترنح
ویتمایل ویضعف وفقد مبارك العقل الذى
كان یحركھ لكن الأخوان بدعایتھم
وبطریقة الزن على الودان
ألأعن من السحر شوھوا كل رموز مصر بما فیھم البابا
السابق
والحالى وحمدین صباحى وأحم
د شفیق اللى كانت غلطتھ الوحیده
فى أحداث
خیبة ینایم وتعرضنا لھا بالتفصیل فى سلسلة مقالات
الصندوق الأزرق وفیما
عدا ھذه الغلطھ الرجل وطنى وشریف
وحسام بدراوى والمشیر طنطاوى
وغیرھم
كثیرون ولم یكن كل
من حول مبارك موافقون على كل تحركاتھ أو موافقون على
خطیئة مبارك
فى مشروع التوریث ھذا المشروع الذى كلف
مبارك كرامتھ وھیبتھ
وكلفھ حیاة حفیده وكلفھ أنھیار نظامھ
بالكامل
كان الباشا یقدر ذكاء وعقلیة احمد أبو الغیط وكان یقول لمن
حولھ عیب أبو
الغیط أنھ لایجید عمل شو إعلامى لھ ولایجید
الحدیث عن نفسھ وقلیل الكلام
مع صعود نجم
الباشا ورفضھ لنظام التوریث كان یعلم أن ھناك
من یراقبھ وینقل
كل تحركاتھ للمدام فى القصر وكان یعلم تماما
أن حبیب العادلى یراقبھ وتأكد
من ذلك عندما عزل العادلى اللواء
صلاح أسامھ رئیس جھاز أمن الدولھ وقال
للمدام فى القصر ده
راجل عمر سلیمان ومش حعرف أراقبھ طول
ماھو فى الجھاز
لم یكن العادلى وحده من یراقب الباشا لصالح المدام فى القصر بل
كلفت زكریا
عزمى فاستبعد زكریا ولید دعبس من أمانة رئاسة
الجمھوریھ وقال للمدام ده
راجل عمر سلیمان فى مؤسسة
الرئاسھ وتأكیداً سأسرد لك واقعھ ففى أحدى زیارات
مبارك
الخارجیھ كان على ال
طائره الرئاسیھ الباشا طبعا وزكریا عزمى
وولید
دعبس وجاب الباشا زكریا عزمى وولید دعبس وقعدھم
قدامھ وقال لھم موجھا كلامھ
لزكریا عزمى أنا عارف شغلى
كویس وأقدر أقولك عدد خلایا جسمك وكل خلیھ فیھا
كام جزیئ
أنا رئیس جھاز مخابرات مصر ومش محتاج مساعدة حد وأقدر
اعرف
اللى
بیدور فى غرف نومكم وعارفھ كویس وقال موجھا
كلامھ لزكریا أیاك وأضطھاد ولید
بحجة أنھ من رجالتى ویاریت
مانخدشى الناس باطل على عاطل وعمر سلیمان مش
محتاج لحد
یقولھ إیھ اللى بیحصل فى مؤسسة الرئاسھ أتفضلوا أشربوا
عصیر
برتقال وكان الباشا بیحب عصیر البرتقال جدا
وشیل
النقطھ دى معاك ویبقى لیا
معاك كده أربع نقاط
كان الأخوان عرضوا على الباشا لما شافوا شعبیتھ أنھ ینزل على
قوائمتھم
ویدعموه قبل ماتظھر فكرة خیرت وأبو الأمراس لكن
الباشا رفض وأستغرب وشعر أن
فیھ حاجھ بیدبروھا للإیقاع بھ
وأزاى وھو صرح بتصریح للأھرام قال فی
ھ
الأخوان جماعھ
مسلحھ مارست العمل المسلح وانھم حرقوا الأقسام وھجموا على
السجون ومدربون على الصدام المسلح ولدیھم غل وحقد وأرادوا
الأنتقام وحرق
البلد أنتقاما من مبارك وأنا اللى قلت لمبارك لما
شفتھم فى ینایر أنقل
السلطھ للجیش لأنھ عمود الخیمھ والسطلھ
الوحیده
الباقیھ ومتماسكھ بعد سقوط
الداخلیھ والنظام
قال الباشا ھى فین الدیمقراطیھ وكل اللى بیحصل بعد ینایر أنتقام
أقصاء
وتشویھ وكذب وتشویش وھما اللى عملوا الأنفلات الأمنى
فى البلد علشان
یوقعوھا ویسیطروا علیھا ولولا الجیش وتماسكھ
كانت البلد وقعت وحصلنا سوریا
ولیبیا
حذر الباشا مبارك من سیاسى أحتواء الأخوان خصوصا بعد
تنامى معلومات خطیره
عن إدارة بوش والمشروع الأمریكى فى
الشرق الأوسط لكن مبارك لم یستمع لھ ظنا
انھ بذلك یرضى
الأمریكان لیوافقوا على مشروع التوریث الخطیئھ المسكوت عنھا
صوابعى خلاص ھنجت لكن لازال الحدیث طوی
ل جدا عن الأخوان
والباشا ومبارك
وسنستكمل ھذا الحدیث فى الجزء رقم
٤
أن كان
فى العمر بقیھ على وعد
بالأستكمال
تعليقات
إرسال تعليق