سلسلة مقالات الصقر الذھبى عن أحداث ٢٥ ینایر ٢٠١١ وأبعاد المؤا مره العالمیه 10 - 11 -12 - 13
من سفاراتنا فى واشنطن عبر القنوات السریھ لكى تحذر من
تحركات
مشبوھھ لجھاز المخابرات الأمریكى لأحداث قلاقل
وصراعات فى ثلاث دول عربیھ
أھمھم مصر ومش حتصدق
یامؤمن أن أكبر حلفاء أمریكا فى المنطقھ وھى السعودیھ
ضمن
ھذه الخطھ المشئومھ
بعد ظھور فكرة الشرق
الأوسط الجدید بدأت الصحافھ المریكیھ
تروج بشده لھذه
الفكره التى تقوم على تفتیت بعض الدول ذات
التعددیھ الطائفیھ وأتضح ذلك
وضوح الشمس فى
٢٠٠٤
فى
مؤتمر جورجیا بحضور رؤساء الدول الـ
٨
الكبرى لرسم
خریطة
المنطقھ من جدید أو صیاغھ جدیده للمنطقھ العربیھ
))
واخدلى
با
لك أنت
مفیش مؤامرات ولا حاجھ الموضوع بسیط خالص زى
شكة الدبوس
((
وغیر خفى على
أحد أن مصر تم تقسیمھا لثلاث
دول صغیره على اساس طائفى على أن یكون جنوب
الصعید دولھ
مسیحیھ
نرجع لموضوعنا وبلاش نرغى فى مواضیع جانبیھ ونحبكھا
ونقول مؤامره وكلام
فاضى یعنى ھو فیھا إی
ھ بدل مصر مثلا
ماتبقى دولھ واحده نخلیھا
٣
دول على
الأقل علشان تبقى دول
صغیره
وكل رئیس یعرف یحكم شعبھ وتقابل الباشا وتنیت
وسألھ
الباشا خیرا مستر جورج فقال تنینت لو ظلت مصر على ھذا
الوضع وموقفھا
فأن الأداره الأمریكیھ ستسعى لأضعافھا وربما
یصل الأمر لأجبار مبا
رك على
ترك الحكم فرد الباشا وماھو
المطلوب لمحاصرة ھذا التوجھ فقال تنیت لابد من
تغییر المواقف
المصریھ الرئیس بوش ومعھ بعض المحافظین لدیھم قناعھ أن
الرئیس مبارك معادى للسلام ولمشروع الولایات المتحده
بالمنطقھ فرد الباشا
لكن ھذا غیر حقیقى مصر لیست معادیھ
للسلا
م بل على العكس مصر تدعم أستقرار
المنطقھ لكن مشكلة
إدارة بوش أنھا لا تنظر إلا للنصف الفارغ من الكوب فأین
ألتزامتھا بتحقیق السلام وتحقیق حل الدولتین وأین دورھا
كوسیط لقد تحولتم
لطرف فى الصراع ولیس وسیطاً لقد أفشلتم
كل جھودكم وجھودنا لتحقیق السلام
وخلق وطن بد
یل للفلسطنیین
فى سیناء مھما كان أسم من یحكم مصر فلن یقبل
المصریین
المساس بحبة رمل واحده من تراب سیناء أن أى حاكم لمصر
لایجرؤ على
التفكیر فى ھذه الجزئیھ ولنفترض مستر تنیت أن
مبارك وافق على ھذا الحل
فستقوم ضده المظاھرات وتطیح
بحكمھ وبنظامھ أنت لاتعرف سیدى أن
الشعب المصرى
عنید
وأنتم تریدون أنتزاع جزء من وطنھ فھل وضعتم ردود أفعال
المصریین لھذا
التصور فقال تنیت أن خطة المحافظین الجدد بعد
الأنتھاء من العراق ھى ثلاث
دول مصر وسوریا والسعودیھ
وھناك خطط جاھزة لتفجیر الأوضاع بالمنطقھ لذلك
أنصحكم فى
مصر أن یأتى الرئیس
مبارك للتفاھم مع بوش والمحافظین الجدد
والتوصل معھم لحلول لنقاط الخلاف فرد الباشا وقال أن الرئیس
بوش بعد حرب
العراق لایرید أن یسمع إلا صوت من حولھ
ولایدرى أن المنطقھ تغلى ضد
الأمریكان بسبب حرب العراق
وماحدث فیھا فیجب أن یغیر الرئیس بوش من نظرتھ
للمنطقھ
العر
بیھ ولتعلموا أنكم لو أسقطتم مبارك وأتیتم بالأخوان وعندنا
معلومات مؤكده بذلك فأن المنطقھ لن تھدأ وستتحول لبؤر صراع
متعدده وھذا لیس
فى صالحكم وصالح أصدقائكم فى أسرائیل فقال
تنیت أن الأخوان أبدوا أستعداد
تام لتنفیذ كل خططنا بالمنطقھ
وأعتقد أن مفاوضاتنا معھم ق
طعت شوطا طویلا
لكنھم وافقوا على
النقاط الرئیسیھ فیما یتعلق بالقضیھ الفلسطینیھ وسیناء
فھم الباشا أن كل شئ جاھز وھناك فصیل یخون ویبیع فى تراب
الوطن فقال لتنیت
أشكرك على النصیحھ وعندما أعود للقاھره
سأبلغ الرئیس مبارك بھذا اللقاء
وسنبقى على أتصال مشترك
عندما
عاد الباشا لمصر قدم تقریرا لمبارك بما حدث وجلس
یدردش مع مبارك وقال
لمبارك أن عارف طبیعة أتصالات
الأخوان مع الأمریكان وعارف التمویلات الى
بتیجى من بره
لدرجة أن المساعدات اللى تم الأتفاق علیھا فى معاھدة كامب
دیفید تم أستقطاع جزء منھا لمنظمات المجتمع المدنى
والأخوان
فى سابقھ
مخالفھ لبنود الأتفاقیھ تحت مسمى مساعدة الدیمقرطیھ
الرشیده ووصل المبلغ لـ
20
ملیون دولار
))
طبعا كان مبارك
قلب الدنیا
أیامھا ومصر اعترضت على
مخالفة الأتفاقیھ لكن
الأمریكان صدرولھ الطرشھ
))
لكن مبارك ماسكتشى وھدد وقلب الدنیا لكن كل ده فشل
وتراجع
مبارك عن موقفھ
بشرط أن الحكومھ تبقى عارفھ الفلوس دى
بتروح فین وبشرط تكون الجمعیات دى
مسجلھ فى الشئون
الأجتماعیھ لكن أمریكا اصرت على عنادھا وتحدت مبارك وعن
طریق سفیرھا فى الوقت ده دیفید وولش أعطوا
٤
جمعیات غیر
مسجلھ مبلغ
٢
ملیون
دولار وھاجت الخارجیھ
المصریھ
وأعتبرت التصرفات دى تدخل مباشر فى شئونا
ومخالفھ للأعراف
وبدأت حملھ فى الصحف المصریھ ضد ھذا السفیر لكن مبارك
رضخ
فى النھایھ لكل الضغوط الأمریكیھ بخصوص المعونھ
دخلت العلاقات المصریھ الأمریكیھ فى طریق مسدود وخصوصا
بعد القرار الأمریكى
بتخفیض المعونھ
من
٤١٥
لـ
٢٠٠
ملیون
دولار فى أواخر عھد بوش وعرضت فایزه
أبو النجا التخارج من
برنامج المساعدات الأمریكیھ ولم یجد مبارك أمامھ حل
سوى
التوقف عن أستخدام برنامج المساعدات الأمریكیھ لحد ماوصل
أوباما وتعھد
بحل الموضوع وتعھد بأستئناف المعونات على أن
تكون التمویلات
للجمعیات
المسجلھ فى قانون الشركات فقط لكن
برضوا أمریكا لم تلتزم وبدأت فى سیاسة
الملاوعھ مع الحكومھ
المصریھ وسیاسة السخاء مع جماعة الأخوان والتقاریر
تقول أن
جماعة الأخوان تسلمت فى عھد أوباما لوحدھا من فلوس
المعونات
٥٠٠
ملیون دولار اللى المفروض تستلمھا مصر
و
المستندات موجوده والدنیا كلھا
عارفھ القصھ دى ومش أسرار
عمل الباشا تقریر عن حجم ھذه الأموال وسفریات النشطاء
بالخارج وقدمھ لمبارك
لكن مبارك كان یرید تھدئة الأوضاع مع
الأمریكان وبدأ فى سیاسة أحتواء
الأخوان وترك لھم السایب فى
السایب بعد
٢٠٠٤
وسمح لھم بالتوغل
فى النقابات
والأنتخابات
الفرعیھ وسمح لھم بالتوحش الأقتصادى
والتوغل فى كل مصالح
الدولھ حتى اصبحوا مثل الأنتشار السرطانى
بدأت الجماعات الشبابیھ التى تأخذ تمویلات مستقطعھ من المعونھ
المریكیھ
تأخذ شرعیھ فى مصر وبدأت التحرك بأریحیھ ووصل
بھم الأمر بالأتصال بظبا
ط فى
الموساد الأسرائیلى وتحولت مصر
لملعب مفتوح للمخابرات الأسرائیلیھ عن طریق
تلك الجماعات
وزاد العبء على المخابرات المصریھ
فى تتبعھم ویمكن قالھا
صراحة عاموس یالدین رئیس مخابرات اسرائیل لقد أصبحت
مصر ملعب مفتوح امامنا
وقال أیضا فى لقاء تلفزیونى لقد أصبنا
مص
ر بالأھتراء والفتن الطائفیھ
وتقسیمھا قادم لامحالھ وأى نظام
سیأتى بعد مبارك لن یستطیع التعامل مع حالة
الأنقسام
التى
خلقناھا وطبعا كانت رسالھ لمبارك ومن یعنیھ امر مصر وھذا
التصریح الفاجر المھین لكن صقرنا الذھبى وصلتھ الرسالھ
بطریقھ أخرى وأعد
الخطط المناسبھ ل
كى تكون درعا واقیا لصد
أى محاولات لتفتیت مصر وتقسیمھا
وأستطاعت المخابرات
المصریھ بفضل الشعور الوطنى للقیادات المسیحیھ احتواء
المخطط لكن بقیت جماعة الأخوان وأتصالاتھا ونشاطھا داخل
وخارج مصر كابوس
یقلق الباشا مع فشل كل محاولات احتوائھم
خصوصا وأن تصریحات الأد
اره
الأمریكیھ كانت تشجعھم
وتحفزھم على تنفیذ المخطط وأدرك الباشا عبر تقاریر
مخابراتیھ
أن جماعة الأخوان ھى أداة تنفیذ كل ماحذر منھ تنیت فى لقاءه
معھ
فكان لابد من وضع الخطط لكل السیناریوھات وأسوء
الأحتمالات وتحملت
المخابرات المصریھ عبء حمایة الوطن من
ابنائھ و
الجاھزیھ لسیناریو سقوط
مبارك وأنقضاض الأخوان على
الحكم وھو ماأثبتتھ الأیام بعد ذلك لكن لم یخطر
ببال الباشا أن
تطلب الجماعھ من الأمریكان التخلص منھ جسدیا لكنھ كرجل
مخابراتى محترف یقود أقوى جھاز مخابراتى بالمنطقھ ویعرف
من الأسرار
مالایطیقھ بشر
كانت لدیھ كل ا
لأحتمالات فوضع
الخطط لكل السیناریوھات
المحتملھ
أخوانى الأعزاء كنا معكم أنا وفریقى على مدار
١٠
حلقات
كشفنا
فیھا الغبار
عن بعض الملفات وبعض الأحداث لكن سلسلة
المقالات لازالت حبلى بالمفاجأت
والأحداث المریبھ والصادمھ وقد
یخفف من صدمتھا على أسماعكم انھ تم التم
ھید
الجید لھا فى
سلسة مقالات مصر أم الكون وسلسلة مقالات الصندوق الأزرق
فأنتظرونا على وعد بلقاء فى القریب العاجل لكن نود أن تعلموا
أننا لو
توقفنا عن النشر سیكون لسبب خارج عن أرادتنا ویعلم
اﷲ مدى حرصنا على أن
نكون صادقین فى كل حرف نكتبھ حبا
وخوفا على ھذا ا
لوطن الذى نعشقھ وكم أشعر
بالرجفھ الوجدانیھ
وأحد أعضاء فریقى یحدثنى فى الموبایل وبسألھ أنت خایف من
اللى بننشره فكان رده أنشر متخافشى أحنا قدامك مش وراك لھذا
أستسمحكم كأقل
تقدیر لھذا الفریق أن نستثنى ھذه الحلقھ من
الصوره الرسمیھ لسلسة المقالات
الحلقھ رقم
١١
كنا قد توقفنا معكم فى الجزء العاشر على بدایة الأحداث فى
تونس والیوم
نستكمل معكم الجزء رقم
١١
من ھذه السلسلھ
ومع
تزاید الھجوم وضغینة البعض
والمحاولھ الفاشلھ أمس لتشویھ
مصداقیتنا والحمد ﷲ كشفناھا وكشفنا من
خلفھا ونك
رر حركات
الفیسوك كلھا عدت علینا وشغل أكونتات تغنى وترد على
بعضھا
شغل عیال بتاعة أبتدائى والمفروض كبرنا علیھ وكما تعودنا مع
بعضنا
نتابع بدقھ التعلیقات وخصوصا الأستفسارات الوارده فیھا
لكى نوضحھا للجمیع
فى مقالات لاحقھ ومش منطقى یبقى ھدفنا
كشف الحقائق وأسقاط
الأقنعھ ونترك فى
ذھن القارئ أى
أستفسارات إلا فى حالھ واحده أننا لیست لدینا معلومھ ونجھل
الرد تماما لكن فى ھذا الصدد ھناك تكلیفات لفریقى بمتابعة
التعلیقات والرد
علیھا بما لایتناقض مع حرق الأحداث القادمھ
وزى مابیقولوا لو صبر القاتل
على المقتول كان مات لوحده
فأرجوكم بلاش ضغوط علینا كل واحد فیھ اللى مكفیھ
وطالما
مابخدشى من سعادتك مرتب یبقى تسیبنى فى حالى علشان
مزھقشى وأقدر
أكمل للنھایھ وھدفى ھى مصر فقط إلا بقى لو كان
لسیادتك ھدف تانى غیر مصر
حاكم أحنا فى زمن كلھ بقى لابس
قناع الوطنیھ لكن سبحان اﷲ كلھا بتقع مع
المواقف وآخر مره
یامینا قلتلك ھدى اللعب فى الجروبات
كانت الأجواء بعد سقوط بن على وھروبھ وتوارد أنباء عن دور
محورى والأقتراب
من السلطھ فى تونس توحى أن مصر ستجد
نفسھا بالمستنقع والخطط بأسرع مما
تتوقع
كان الباشا یعلم بما لدیھ من معلومات وتقاریر أن الأخوان
ھم أداة
تنفیذ
المخطط فى مصر تحدیدا وخصوصا بعد الأنباء المتواتره
من تونس وكان فى حسبانھ
بالقطع مقولة جیمس وولسى أننا
سوف نصنع أسلاماً یناسبنا ثم ندعھم یصنعون
ثوراتھم ولو
ركزت معایا فى كلمات جیمس تفھم من غیر شرح أن من
سیقومون
بتنفیذ الخطط ھم جماعات الیمین ال
دینى وھم من
سیصنعون الثورات أضف إلى ذلك
كما قلت فى المقال السابق
الجماعات التى تدربت بالخارج والعناصر التى
تقابلت مع عناصر
من الموساد الأسرائیلى تحت غطاء شرعى بأسماء جمعیات
المجتمع المدنى
فى عام
٢٠٠٣
كان زى ماحضرتك فاكر سعد الدین أبراھیم كان
محبوس ووصلت
ت
قاریر من داخل السجن عن أجتماعات ولقاءات
بینھ وبین قیادات الأخوان
المحبوسین بنفس السجن
بمزرعة طره
وعلى رأسھم خیرت الشاطر وبعد ضغط
الأمریكان على مبارك
والأفراج عن سعد الدین أبراھیم تم رصد لقاءات لھ مع
قیادات
أخوانیھ بأحد أندیة أمبابھ ورصدت أجھزة امن الدولھ ا
لمقابلات
وتم
تسجیلھا ووصلت للمخابرات العامھ لوجود أتصالات مع
اطراف أجنبیھ بالخارج
كان الباشا یدرك تماما أن سعد الدین أبرھیم لایعمل منفردا وتم
رصد مقابلات
لھ مع مسئولین من السفاره الأمریكیھ أثناء
زیارتھم لھ بالسجن وطلبھم منھ أن
یظل على أتصال بجماعة
الأخوان
داخل وخارج السجن خصوصا والضغوط تتزاید على
مبارك وكانت الأداره الأمریكیھ قد أحرجتھ فى
زیارة
٢٠٠٤
وقدمت ضمانات
لأسرائیل فى وجود مبارك فى واشنطن كنوع من
الأحراج أمام الشعوب العربیھ
وكان المفروض حسب القواعد
السیاسیھ أن تقدم ھذه الضمانات بعد أنتھاء زیارة
مبارك
بفتره
زمنیھ معقولھ لكن كان مقصود إحراج مبارك
فى مذكرات أحمد أبو الغیط كان أیضا نوه لذلك وقال أن الضغوط
واللعب على
المكشوف ضد مبارك قد بدأت منذ
عام
٢٠٠٤
وقال
ابو الغیط أن مبارك قالھ أن
الأمریكان یریدون منھ الرحیل
وتحدیدا اللى قالھ ابو الغیط فى مذكراتھ أنھ
أثناء سیره مع مبارك
فى قصر الأتحادیھ قال لھ مبارك بالنص أن الأمریكیین
یریدون
أقصائھ وقال ابو الغیط لقد أندھشت ومبارك یقول لى
أن المتغطى
بالأمریكان عریان
كان الباشا أمام كل ھذه الوقائع والحقائق مع رفض الأمریكان
القاطع لتولى
حكم مصر رجل ذو
خلفیھ عسكریھ وأن
البدیل
لمبارك سیكون من جماعة الأخوان
المسلمین
اﷲ یرضى علیك تركز معایا علشان محدش یرجع یناقش فى نقاط
شرحناھا قبل كده
والمفروض وانا فى الجزء رقم
١١
أنك قرأت
الأجزاء العشره السابقھ وقرأت
سلسلة مقالات مصر أم الكون
كاملھ ومعھا سلسلة مقالات الصندوق الأزرق كا
ملھ
علشان مش
مطلوب منى أعید كلام قلتھ فى حوالى
٣٦
مقال أعیده تانى
وجمیع
المقالات مرتبطھ ومكملھ لبعضھا علشان لما یدخل حد
ویجتزأ جزء من
٤٦
مقال
ویفصلھ عن باقى الأجزاء وماردش
بالشعارات حولھا وده كان واضح فى تصریح لمھدى عاكف
لوكالة اسوشیتدبرس عندما
قال
))
أن الأخوان لن یسعوا أذا
تسنى لھم الوصول للحكم أن یغیروا سیاسة
مصر الخارجیھ
وأحترام كافة المعاھدات
((
أفھم أنت بقى التصریح ده مع نفسك
علشان محدش یضحك علیك ویقولك شھدا
ء بالبلالین على القدس
رایحین
كان على الأداره الأمریكیھ مساعدة الأخوان فى أنتخابات
٢٠٠٥
بأضعاف التیار
اللیبرالى والعلمانى والأشتراكیین ونمو شعبیة
الأخوان عن طریق بعض الحوادث
القمعیھ ضد الفلسطنیین
لتستغلھا الجماعھ فى الشحن المعنوى الدینى ورفع حالة
الأحتقان
ضد النظام
فى مصر والدول العربیھ ونجح الأخوان فى ھذا الشأن
ونظموا الوقفات على سلم النقابات ضد أتفاقیة السلام وضد
اسرائیل مما ساھم
سیكولوجیا فى تزاید الظھیر الشعبى الرافض
لأى تطبیع مع العدو التقلیدى
للمنطقھ والدین الأسلامى ومع تزاید
الضغوط على مبارك تم الأتف
اق زى ماقلتلك
قبل كده على
٨٨
مقعد فى البرلمان فى أنتخابات
٢٠٠٥
على شویة حركات من
الأداره الأمریكیھ على تصریح خطیر لمادلین أولبرایت ان أستبعاد
الأسلامیین
من الحیاه السیاسیھ على أساس انھم غیر دیمقراطیین
یعتبر خطأ فادح والكلام
ده تقریبا كان فى أغسطس
٢٠٠٥
وحذر
ت الأداره
الأمریكیھ من أى دعم لأصلاحات
فى المنطقھ
یؤدى إلى عزل المعارضھ الأسلامیھ وقالت أیضا أن أفضل طریقھ
للقضاء على الأرھاب ھو مساعدة وتنمیة الجماعات الأسلامیھ
الوسطیھ وكانت
تقصد جماعة الأخوان
تنتھى فترة أولبیریت لننتقل لفترة كوندالیزا رایس وبدا تنفیذ
م
شروع الشرق
الأوسط الجدید لكن لابد لھم من أخلاء المنطقھ
من الأسلحھ الغیر تقلیدیھ حتى
لاتستخدم فى حالة الأنھیار وفقدان
السیطره على الأرض كما من الضرورى أضعاف
القدرات
العسكریھ التقلیدیھ فى المنطقھ العربیھ ومع ھذه التفاصیل والجزء
رقم
١٢
من ھذه السلسلھ فى أقرب
وقت
الحلقھ رقم
١٢
كنا قد توقفنا فى المقال رقم
١١
على قدوم كوندالیزا رایس وتنفیذ
مشروع
الشرق الأوسط الجدید بنظره مختلفھ عن سابقیھا
وأبتدعت نظریة الفوضى الخلاقھ
وطبعا أسمھا مش محتاج
توضیح لكن حنبسطھ علشان الناس اللى زى
حالاتى معروف
أن
الفوضى تطیح بالأستقرار وتخلق نوع من أنواع الأنفلات وقد
ینتج عن ذلك
سقوط بعض الأنظمھ الموالیھ للأمریكان لكن ھذا
مش مھم طالما ستأتى ھذه
الفوضى بأوضاع افضل من وجھة
نظر الأمریكان وكوندالیزا كانت من النوع أبو وش
مكشوف
وقالت الكلام ده بصراحھ لصح
یفة الواشنطن بوست البوق
الرسمى للبیت
الأبیض فى عام
٢٠٠٥
رصدت المخابرات المصریھ بعد الأجتماعات اللى تمت فى قطر
تحت رعایة الخائن
عبد الدرھم والدولار
یوسف القرضاوى
لقاءات بین قیادات الأخوان وعناصر
أستخباراتیھ
بالمخابرات
الأمریكیھ
وصلت معلومات للمخابرات عن ق
یام عناصر مخابراتیھ أمریكیھ
بتجنید عناصر من
شباب الأخوان من الصف الثانى والثالث بدون
علم قیاداتھم
))
واخد بالك دى
أحدى المدارس المخابراتیھ
))
لكى
تتأكد من المفاھیم التى تروج لھا
القیادات والتأكد من سیاسات
القیادات وتقبلھا فى الصفوف الأخوانیھ
وألتزامھا بمعا
ھدة كامب
دیفید بعد أن وصلت مخاوف من الموساد للمخابرات
الأمریكیھ
من التخوف حال وصول الأخوان للحكم من إلغاء الأتفاقیھ
الموقعھ
بین الجانب المصرى والأسرائیلى لكن حاولت المخابرات
الأمریكیھ أن تطمئن
الموساد لكن لزیادة الأطمئنان كان ولابد من
تقاریر من الشارع المص
رى نفسھ
لذا بدأ تجنید ھؤلاء الشباب
على أستخدام الأنترنت والتفاعل وكیفیة صناعة
رأى عام وكیفیة
توجیھ الرأى العام والأستقطاب من على الأنترنت
للشباب
الثائر
وأختتمت ھذه المعلومات بزیارة ریشارد میرفى لمقر كتلة
الأخوان فى
البرلمان المصرى فى المنیل بالقاھره وحضر ا
لمقابلھ
دى سعد الكتاتنى وحسین
أبراھیم وأحمد حسن وتم الأتفاق على
أطلاق حملة تنمیة العلاقات بین جماعة
الأخوان ومراكز الأبحاث
بالولایات المتحده الأمریكیھ كستار أو عنوان للمھمھ
فى عام
٢٠٠٦
تقدم الأخوانجى محمد عبدالغنى محمد
حسن اللى
كان شغال فى
بلغاریا لسفارات
نا فى بلغاریا وطلب مقابلة القنصل
العام لأمر ضرورى وھام
فتم تحدید موعد لھ وفورا وتم جمع
المعلومات عنھ فتم تجھیز ظابط مخابرات
مصرى للتعامل معھ
والأستماع لھ وتم إحضار ظابط محترف لھ من مصر فى غضون
١٢
ساعھ فقط وجلس محمد حسن مع الظابط والقنصل وقدم
القنصل الظابط
لمحمد على
أنھ كاتب خاص بالقنصل یقوم بالنیابھ
عنھ بالكتابھ لأنھ عامل عملیھ فى إیده
وفعلا تم ربط ید القنصل
وكأنھ عامل عملیھ
قال محمد حسن الأخوانجى أن ظابط مخابرات أمریكى حاول
تجنیده للتجسس على
قیادات الجماعھ لمعرفة مواقفھم السیاسیھ
الحقیقیھ وأكد محمد حسن ان
الظابط
یعمل بالسفاره الأمریكیھ
ببلغاریا وأنھ جند فعلا عناصر اخرى لنفس الغرض
أتكتب طبعا تقریر بالمعلومات دى مع تقاریر المراقبھ لكل عناصر
الأخوان
المنتشره ببلغاریا وأتسلمت لمكتبنا بالقاھره وتم تجمیعھا
مع تقاریر أخرى من
بعض الدول الأوروبیھ وخصوصا ألمانیا
وأ
نجلترا والنمسا وفرنسا مع تقاریر من
مباحث أمن الدولھ
أختراقیھ لجماعة الأخوان
وكان منھم على
سبیل المثال
الأخ بتاع
اللى یرش مورسى بالمیھ أرشھ بالدم وكانت المباحث تدخلھ
السجن
لما تعوز معلومات عن اللى جوه السجن وتخرجھ لما
تكون عاوزه معلومات عن اللى
بره وعصام سل
طان كان كذا مره
یشك فیھ بیدخل السجن لأسباب تافھھ وبیفرج عنھ
لأسباب أقل
من التافھھ وشك فیھ وكلم مره الكتاتنى فى الموضوع ده وبتاع
بوفیھ السجن سمعھم وقدم تقریر لمامور السجن
أتقدمت التقاریر كلھا
لمبارك بتاعة المخابرات على الداخلیھ وكان
ملخصھا
أن جماعة الأخوان
تسعى جاھده للوصول للحكم وعندھا
أستعداد لعمل أى شئ وأنھم
مستعدون لتنفیذ كل المطالب
الأمریكیھ ونصحت التقاریر بتوجیھ ضربھ أستباقیھ
لبعض
العناصر وخصوصا العناصر اللى متسجل لھا مقابلات مع رجال
مخابرات
إسرائلیین وأمریكیین
لكن مبارك فضل عدم الأصطدام
بالجماعھ ومحا
ولة
أحتوائھا لتحیدھم من ناحیھ ولأرضاء
الأمریكان من ناحیھ وفضل عدم المواجھھ
المباشره كما نصح
التقریر فى النھایھ
بدأت التدخلات الأمریكیھ فى الشأن المصرى تتزاید لقلقلة نظام
مبارك
والتآمر على أسقاط نظامھ وزعزعة أستقرار البلد وفى
احدى المرات أستدعى
مبارك السفی
ر الأمریكى وأبلغھ أن لن یقوم
بزیارة امریكا إعتراضا على دعم
الأمریكان للأخوان وفتح الطریق
أمامھم للقفز على السلطھ
أصحى علشان تبقى عارف الدنیا ماشیھ أزاى وأن الموضوع مش
موضوع السیسى وحتى
لو مشینا السیسى وجبنا واحد غیره
یمسكھا طالما مش أخوانجى مش حیسیبوه
لو
رجعت لمزكرات أحمد أبو الغیط حتعرف أن العلاقات بین قطر
ومصر وتركیا
تدھورت بعد
٢٠٠٥
وبدأ اللعب على المكشوف
وكده عینى عینك ومن غیر كسوف
إعتمادا على جھل الناس
وبعدھم عن الأمور السیاسیھ وطالما أبوھا عارف وأبویا
عارف
یبقى خلینا كده فى النور وتم أنشاء أكادیمیة ا
لتغییر فى عام
٢٠٠٦
برئاسة مین بقى یاعسل برئاسة ھشام مورسى صھر
الخائن یوسف القرضاوى وتولت
ھذه الأكادیمیھ تدریب العناصر
الشبابیھ على خلق الفوضى وخلق رأى عام وسط
التجمعات
الشبابیھ وأحداث القلاقل
قطر كانت فاجره وأشتغلت على المكشوف لكن الأجتماعات اللى
قلتلك عل
یھا
وأتفقوا علیھا كانت شغالھ فى تركیا فى منتھى
السریھ لكن كانت لھا المخابرات
المصریھ بالمرصاد
فى
یونیھ عام
٢٠٠٧
أستطاعت المخابرات المصریھ الحصول
على نسخھ من محضر
الأجتماع اللى تم بین قیادات الأخوان
وظباط مخابرات أمریكیین فى تركیا وكان
حاضرا للأجتماع كل من
........ ........ :
من حضروا الأجتماع ولدیھم
توقیعات على
محاضر الأجتماعات وتستطیع الدولھ المصریھ محاكمتھم بتھمة
التخابر مع دولھ أجنبیھ والتآمر على الدولھ المصریھ ھذا
ماسنعرفھ عندما
نستأنف نزول ھذه السلسلھ
لأنھ من الواضح
أنھا فقدت الأھتمام نھائیا لذا
نستسم
حكم التوقف عن نشر ھذه
السلسلھ لعدم الجدوى وعدم الأھمیھ لحین أشعار
آخر وتقدروا
تتأكدوا ممن كلامى من آخر مقالین
الحلقھ رقم
١٣
قبل السرد أود أن أوضح أن قوة أى دولھ تعتمد فى المقام الأول
على أجھزتھا
المعلوماتیھ وعلى رأسھا جھ
از المخابرات العامھ
وتكاد تكون قوة الدولھ فى
مخابراتھا بنسبة
٧٠
%
حیث تتیح
لھا المعلومات التى تحصل علیھا من أتخاذ
الأجرءات الوقائیھ لكن
مبارك كما قلنا كان فى سنواتھ الأخیره یعتمد بشكل
واضح على
تقاریر أحمد عز التى كانت تأتیھ من أمانة الحزب لتؤكد أن الأمور
ت
حت السیطره وكانت تتخذ من العداء المفتعل بین جمال مبارك
وصقرنا الذھبى
كذریعھ لتھویل التقاریر المخابراتیھ لكن عزائنا
أن المخابرات كانت تدار
بحرفیھ بعیدا عن الأنتماء لمن یجلس
على الكرسى وتضع خططھا لحمایة الوطن أى
أن كان أسم الحاكم
توقفنا وأیاكم عند أجتماعات
تركیا التى فتحت أراضیھا ومبانیھا
لأحتضان تلك
الأجتماعات بین ممثلین للأداره الأمریكیھ أتضح
فیما بعد أنھم ظباط مخابرات
أمریكان وقیادات من جماعة الأخوان
وقلنا كان ھناك شخصیتان بارزتان ھم من
وقعوا على وثیقة
التفاھم وكانت الشخصیتان للأسف الشدید والعمالھ تجرى فى
عروق دمائھم ویأكلون الآن بالسجون من أموال البلد اللى خانوھا
وبیتعالجوا
من أموال الوطن اللى باعوه والتبجح من أتباعھم فى
التعاطف معھم ولا أعرف
سببا قوى یمنع محاكمتھم على التوقیع
على ھذه الوثیقھ التى أستطاعت
المخابرات المصریھ الحصول
على صوره ضوئیھ منھا عن طر
یق أحد عملائنا بتركیا
بتھمة
الخیانھ العظمى وبیع الوطن لكن كما قیل لى لو أتحاكموا بھذه
التھمھ
حتیجى رجلین الناس اللى سمحت لھم بخوض الأنتخابات
وھم یعلمون تاریخھم القذر
الملوث بالعمالھ ولدى أجھزة الدولھ
الوثائق والمستندات التى تثبت عمالتھم
أنا عارف أنك عاوز
تسبق السطور وتعرف من ھم ھذه
الشخصیات التى خانت وباعت
وجلست على كراسى أعلى
المناصب بكل تبجح وصفاقھ وھم السعدان كما یقول
التقریر الذى
قدم لمبارك ومعھ صورة الوثیقھ الضوئیھ كان أولھم سعد الكتاتنى
رئیس مجلس الشعب فى عصر الخیانھ والأخوان ورئیس الكتلھ
البرلمانیھ
للأخوان
بمجلس الشعب وقت توقیع الوثیقھ وعضو
مكتب الأرشاد وسعد الحسینى النائب
بمجلس الشعب وقت توقیع
الوثیقھ وعضو مكتب الأرشاد أیضا وظھور ھذه الوثیقھ
بإعتقادى
الشخصى سیضع النقط على الحروف ویوضح للشعب موقف
تركیا من مصر أیام
مبارك وحتى الآن ویریح العمیل التركى
اللى
سرب لنا ھذه الوثیقھ من
الأجتماعات فى قبره لأنھ تم أغتیالھ فى
عملیھ مخابراتیھ من قبل المخابرات
التركیھ التى عرفت بعد ذلك
بتسریب ھذه الوثیقھ وعرفت من قام بتسریبھا وقامت
بتصفیتھ
أبرز بنود وثیقة التفاھم التى وقعت فى أجتماعات تركیا بین
الأخوان برئاسة الكت
اتنى وظباط المخابرات الأمریكیھ كانت كالتالى
أولا
:
وضوح موقف جماعة الأخوان فى مصر من نظام حكم
مبارك فى ضوء
الظروف التى تعیشھا مصر خاصةً بعد التعدیلات
الدستوریھ التى استھدفت ترسیخ
نظام توریث الحكم وفى ھذا
الأطار على الجماعھ تنفیذ خطھ تھدف لأستدراج نظام
مبا
رك
للصدام الدموى مع كافة القوى الشعبیھ مع بقاء الجماعھ على
موقفھا
الحیادى المعلن وده یبرر لسعادتك لیھ الأخوان تریثوا فى
النزول فى أحداث
خیبة ینایم
٢٠١١
ثانیا
:
الأعداد وتھیئة الأجواء لما بعد نظام
مبارك عن طریق
الأتصال مع كافة الأطراف الدولیھ لطمأنتھا على
موقف الأخوان
من القضایا الشائكھ والمعاھدات المبرمھ
))
دى بقى حط تحت
منھا عشرومیت
ملیار دشلیون خط وتعالى نوضحھا حتتصل على
مین وتطمنھ على المعاھدات الدولیھ
وأنت عندك أھم معاھده
دولیھ وھى كامب دیفید مع الكیان الصھیونى الأتفاقیھ
اللى أطلقوا
علیھا أتفاقیة العار
ووقفوا على سلالم النقابات ایام مبارك
یطلبون
بألغائھا فى محاولھ لزیادة الظھیر الشعبى الرافض للتطبیع مع
الیھود
))
والأكثر بجاحھ أنھم لما وصلوا الحكم وطبقا لھذه
الوثیقھ كان أول شئ فعلھ
مورسى فى میدان التحریر فى خطابھ
الشعبوى ھو طمأنة الجانب الیھودى على
المعا
ھده أعلان
مورسى عن أحترامھ لكافة بنودھا
((
والأكثر بجاحھ الآن أنھم
بعد أن تركوا الحكم بعد
٣٠
یونیھ یعاودون الكره ویطالبون
بألغائھا
))
أسمع
كلامك أصدقك أشوف وثیقتك أعرف أنك خاین
وبایع الوطن
))
ثالثا
:
تقوم الجماعھ بتوطید أواصر علاقاتھا بكافة القوى الثوریھ
وخصوصا القوى
الشبابیھ التى تدربت بالخارج لحشدھا ودفعھا
لمواجھة النظام
))
خلى دى معاك
كمان حنعوزھا فى
٢٠٠٨
فى
أحداث المحلھ الكبرى
))
رابعا
:
مواصلة خطة السیطره على النقابات والأتحادات والھیئات
الأجتماعیھ حتى تكون سندا شعبیاً للجماعھ فى مخططھا للوصول
للحكم
خامسا
:
الأسراع بتحدید موعد لعقد أجتماع دولى لمجلس شورى
الأخوان وقد تحدد لھ موعدا فى
١٢
/
١١
/
٢٠٠٧
أتمنى المقالھ دى توصل لكل العاملین بقنوات الأخوان التى تبث
من تركیا وأن
تجد ھذه المقالھ الأنتشار عكس سابقیھا لأنھا تعد
الأخطر فى كل المقالات
التى نشرت
عقد الأجتماع فى الموعد المحدد لھ فى تركیا بأسطنمبول وحضره
من مجلس شورى
الأخوان المصرى سعد الكتاتنى والسید عسكر
وحسین ابراھیم وسعد الحسینى وكلھم
طبعا أكید حضراتكم
فاكرین كانوا أعضاء بمجلس الشعب وقتھا وقد أستفادت
الجماعھ
من الحصانھ البرلمانیھ لھم وأوفدت ھذه
الشخصیات تحدیدا منعا
لمسائلتھم وأكید كلكم فاكرین أن ھذا الأجتماع حضره عدد ھائل
من التنظیم
الدولى وعلى رأسھم یوسف القرضاوى
ذھب الوفد الأخوانى
لھذا الأجتماع وطبعا كان لازم المخابرات
المصریھ
لأھمیة ھذا الأجتماع وخطورتھ كألف باء شغل مخابراتى
تخترقھ وتكون لھا
عیون
بداخلھ وآذان تسمع مایدور خلف الغرف
المغلقھ وقد ذھب الوفد المصرى وھو یحمل
فى حقائبھ خطة
خیرت الشاطر للوصول للحكم فى مصر وقبل ھذا الأجتماع كان
بالشعارات حولھا وده كان واضح فى تصریح لمھدى عاكف
لوكالة اسوشیتدبرس عندما
قال
))
أن الأخوان لن یسعوا أذا
تسنى لھم الوصول للحكم أن یغیروا سیاسة
مصر الخارجیھ
وأحترام كافة المعاھدات
((
أفھم أنت بقى التصریح ده مع نفسك
علشان محدش یضحك علیك ویقولك شھدا
ء بالبلالین على القدس
رایحین
كان على الأداره الأمریكیھ مساعدة الأخوان فى أنتخابات
٢٠٠٥
بأضعاف التیار
اللیبرالى والعلمانى والأشتراكیین ونمو شعبیة
الأخوان عن طریق بعض الحوادث
القمعیھ ضد الفلسطنیین
لتستغلھا الجماعھ فى الشحن المعنوى الدینى ورفع حالة
الأحتقان
ضد النظام
فى مصر والدول العربیھ ونجح الأخوان فى ھذا الشأن
ونظموا الوقفات على سلم النقابات ضد أتفاقیة السلام وضد
اسرائیل مما ساھم
سیكولوجیا فى تزاید الظھیر الشعبى الرافض
لأى تطبیع مع العدو التقلیدى
للمنطقھ والدین الأسلامى ومع تزاید
الضغوط على مبارك تم الأتف
اق زى ماقلتلك
قبل كده على
٨٨
مقعد فى البرلمان فى أنتخابات
٢٠٠٥
على شویة حركات من
الأداره الأمریكیھ على تصریح خطیر لمادلین أولبرایت ان أستبعاد
الأسلامیین
من الحیاه السیاسیھ على أساس انھم غیر دیمقراطیین
یعتبر خطأ فادح والكلام
ده تقریبا كان فى أغسطس
٢٠٠٥
وحذر
ت الأداره
الأمریكیھ من أى دعم لأصلاحات
فى المنطقھ
یؤدى إلى عزل المعارضھ الأسلامیھ وقالت أیضا أن أفضل طریقھ
للقضاء على الأرھاب ھو مساعدة وتنمیة الجماعات الأسلامیھ
الوسطیھ وكانت
تقصد جماعة الأخوان
تنتھى فترة أولبیریت لننتقل لفترة كوندالیزا رایس وبدا تنفیذ
م
شروع الشرق
الأوسط الجدید لكن لابد لھم من أخلاء المنطقھ
من الأسلحھ الغیر تقلیدیھ حتى
لاتستخدم فى حالة الأنھیار وفقدان
السیطره على الأرض كما من الضرورى أضعاف
القدرات
العسكریھ التقلیدیھ فى المنطقھ العربیھ ومع ھذه التفاصیل والجزء
رقم
١٢
من ھذه السلسلھ فى أقرب
وقت
الحلقھ رقم
١٢
كنا قد توقفنا فى المقال رقم
١١
على قدوم كوندالیزا رایس وتنفیذ
مشروع
الشرق الأوسط الجدید بنظره مختلفھ عن سابقیھا
وأبتدعت نظریة الفوضى الخلاقھ
وطبعا أسمھا مش محتاج
توضیح لكن حنبسطھ علشان الناس اللى زى
حالاتى معروف
أن
الفوضى تطیح بالأستقرار وتخلق نوع من أنواع الأنفلات وقد
ینتج عن ذلك
سقوط بعض الأنظمھ الموالیھ للأمریكان لكن ھذا
مش مھم طالما ستأتى ھذه
الفوضى بأوضاع افضل من وجھة
نظر الأمریكان وكوندالیزا كانت من النوع أبو وش
مكشوف
وقالت الكلام ده بصراحھ لصح
یفة الواشنطن بوست البوق
الرسمى للبیت
الأبیض فى عام
٢٠٠٥
رصدت المخابرات المصریھ بعد الأجتماعات اللى تمت فى قطر
تحت رعایة الخائن
عبد الدرھم والدولار
یوسف القرضاوى
لقاءات بین قیادات الأخوان وعناصر
أستخباراتیھ
بالمخابرات
الأمریكیھ
وصلت معلومات للمخابرات عن ق
یام عناصر مخابراتیھ أمریكیھ
بتجنید عناصر من
شباب الأخوان من الصف الثانى والثالث بدون
علم قیاداتھم
))
واخد بالك دى
أحدى المدارس المخابراتیھ
))
لكى
تتأكد من المفاھیم التى تروج لھا
القیادات والتأكد من سیاسات
القیادات وتقبلھا فى الصفوف الأخوانیھ
وألتزامھا بمعا
ھدة كامب
دیفید بعد أن وصلت مخاوف من الموساد للمخابرات
الأمریكیھ
من التخوف حال وصول الأخوان للحكم من إلغاء الأتفاقیھ
الموقعھ
بین الجانب المصرى والأسرائیلى لكن حاولت المخابرات
الأمریكیھ أن تطمئن
الموساد لكن لزیادة الأطمئنان كان ولابد من
تقاریر من الشارع المص
رى نفسھ
لذا بدأ تجنید ھؤلاء الشباب
على أستخدام الأنترنت والتفاعل وكیفیة صناعة
رأى عام وكیفیة
توجیھ الرأى العام والأستقطاب من على الأنترنت
للشباب
الثائر
وأختتمت ھذه المعلومات بزیارة ریشارد میرفى لمقر كتلة
الأخوان فى
البرلمان المصرى فى المنیل بالقاھره وحضر ا
لمقابلھ
دى سعد الكتاتنى وحسین
أبراھیم وأحمد حسن وتم الأتفاق على
أطلاق حملة تنمیة العلاقات بین جماعة
الأخوان ومراكز الأبحاث
بالولایات المتحده الأمریكیھ كستار أو عنوان للمھمھ
فى عام
٢٠٠٦
تقدم الأخوانجى محمد عبدالغنى محمد
حسن اللى
كان شغال فى
بلغاریا لسفارات
نا فى بلغاریا وطلب مقابلة القنصل
العام لأمر ضرورى وھام
فتم تحدید موعد لھ وفورا وتم جمع
المعلومات عنھ فتم تجھیز ظابط مخابرات
مصرى للتعامل معھ
والأستماع لھ وتم إحضار ظابط محترف لھ من مصر فى غضون
١٢
ساعھ فقط وجلس محمد حسن مع الظابط والقنصل وقدم
القنصل الظابط
لمحمد على
أنھ كاتب خاص بالقنصل یقوم بالنیابھ
عنھ بالكتابھ لأنھ عامل عملیھ فى إیده
وفعلا تم ربط ید القنصل
وكأنھ عامل عملیھ
قال محمد حسن الأخوانجى أن ظابط مخابرات أمریكى حاول
تجنیده للتجسس على
قیادات الجماعھ لمعرفة مواقفھم السیاسیھ
الحقیقیھ وأكد محمد حسن ان
الظابط
یعمل بالسفاره الأمریكیھ
ببلغاریا وأنھ جند فعلا عناصر اخرى لنفس الغرض
أتكتب طبعا تقریر بالمعلومات دى مع تقاریر المراقبھ لكل عناصر
الأخوان
المنتشره ببلغاریا وأتسلمت لمكتبنا بالقاھره وتم تجمیعھا
مع تقاریر أخرى من
بعض الدول الأوروبیھ وخصوصا ألمانیا
وأ
نجلترا والنمسا وفرنسا مع تقاریر من
مباحث أمن الدولھ
أختراقیھ لجماعة الأخوان
وكان منھم على
سبیل المثال
الأخ بتاع
اللى یرش مورسى بالمیھ أرشھ بالدم وكانت المباحث تدخلھ
السجن
لما تعوز معلومات عن اللى جوه السجن وتخرجھ لما
تكون عاوزه معلومات عن اللى
بره وعصام سل
طان كان كذا مره
یشك فیھ بیدخل السجن لأسباب تافھھ وبیفرج عنھ
لأسباب أقل
من التافھھ وشك فیھ وكلم مره الكتاتنى فى الموضوع ده وبتاع
بوفیھ السجن سمعھم وقدم تقریر لمامور السجن
أتقدمت التقاریر كلھا
لمبارك بتاعة المخابرات على الداخلیھ وكان
ملخصھا
أن جماعة الأخوان
تسعى جاھده للوصول للحكم وعندھا
أستعداد لعمل أى شئ وأنھم
مستعدون لتنفیذ كل المطالب
الأمریكیھ ونصحت التقاریر بتوجیھ ضربھ أستباقیھ
لبعض
العناصر وخصوصا العناصر اللى متسجل لھا مقابلات مع رجال
مخابرات
إسرائلیین وأمریكیین
لكن مبارك فضل عدم الأصطدام
بالجماعھ ومحا
ولة
أحتوائھا لتحیدھم من ناحیھ ولأرضاء
الأمریكان من ناحیھ وفضل عدم المواجھھ
المباشره كما نصح
التقریر فى النھایھ
بدأت التدخلات الأمریكیھ فى الشأن المصرى تتزاید لقلقلة نظام
مبارك
والتآمر على أسقاط نظامھ وزعزعة أستقرار البلد وفى
احدى المرات أستدعى
مبارك السفی
ر الأمریكى وأبلغھ أن لن یقوم
بزیارة امریكا إعتراضا على دعم
الأمریكان للأخوان وفتح الطریق
أمامھم للقفز على السلطھ
أصحى علشان تبقى عارف الدنیا ماشیھ أزاى وأن الموضوع مش
موضوع السیسى وحتى
لو مشینا السیسى وجبنا واحد غیره
یمسكھا طالما مش أخوانجى مش حیسیبوه
لو
رجعت لمزكرات أحمد أبو الغیط حتعرف أن العلاقات بین قطر
ومصر وتركیا
تدھورت بعد
٢٠٠٥
وبدأ اللعب على المكشوف
وكده عینى عینك ومن غیر كسوف
إعتمادا على جھل الناس
وبعدھم عن الأمور السیاسیھ وطالما أبوھا عارف وأبویا
عارف
یبقى خلینا كده فى النور وتم أنشاء أكادیمیة ا
لتغییر فى عام
٢٠٠٦
برئاسة مین بقى یاعسل برئاسة ھشام مورسى صھر
الخائن یوسف القرضاوى وتولت
ھذه الأكادیمیھ تدریب العناصر
الشبابیھ على خلق الفوضى وخلق رأى عام وسط
التجمعات
الشبابیھ وأحداث القلاقل
قطر كانت فاجره وأشتغلت على المكشوف لكن الأجتماعات اللى
قلتلك عل
یھا
وأتفقوا علیھا كانت شغالھ فى تركیا فى منتھى
السریھ لكن كانت لھا المخابرات
المصریھ بالمرصاد
فى
یونیھ عام
٢٠٠٧
أستطاعت المخابرات المصریھ الحصول
على نسخھ من محضر
الأجتماع اللى تم بین قیادات الأخوان
وظباط مخابرات أمریكیین فى تركیا وكان
حاضرا للأجتماع كل من
........ ........ :
من حضروا الأجتماع ولدیھم
توقیعات على
محاضر الأجتماعات وتستطیع الدولھ المصریھ محاكمتھم بتھمة
التخابر مع دولھ أجنبیھ والتآمر على الدولھ المصریھ ھذا
ماسنعرفھ عندما
نستأنف نزول ھذه السلسلھ
لأنھ من الواضح
أنھا فقدت الأھتمام نھائیا لذا
نستسم
حكم التوقف عن نشر ھذه
السلسلھ لعدم الجدوى وعدم الأھمیھ لحین أشعار
آخر وتقدروا
تتأكدوا ممن كلامى من آخر مقالین
الحلقھ رقم
١٣
قبل السرد أود أن أوضح أن قوة أى دولھ تعتمد فى المقام الأول
على أجھزتھا
المعلوماتیھ وعلى رأسھا جھ
از المخابرات العامھ
وتكاد تكون قوة الدولھ فى
مخابراتھا بنسبة
٧٠
%
حیث تتیح
لھا المعلومات التى تحصل علیھا من أتخاذ
الأجرءات الوقائیھ لكن
مبارك كما قلنا كان فى سنواتھ الأخیره یعتمد بشكل
واضح على
تقاریر أحمد عز التى كانت تأتیھ من أمانة الحزب لتؤكد أن الأمور
ت
حت السیطره وكانت تتخذ من العداء المفتعل بین جمال مبارك
وصقرنا الذھبى
كذریعھ لتھویل التقاریر المخابراتیھ لكن عزائنا
أن المخابرات كانت تدار
بحرفیھ بعیدا عن الأنتماء لمن یجلس
على الكرسى وتضع خططھا لحمایة الوطن أى
أن كان أسم الحاكم
توقفنا وأیاكم عند أجتماعات
تركیا التى فتحت أراضیھا ومبانیھا
لأحتضان تلك
الأجتماعات بین ممثلین للأداره الأمریكیھ أتضح
فیما بعد أنھم ظباط مخابرات
أمریكان وقیادات من جماعة الأخوان
وقلنا كان ھناك شخصیتان بارزتان ھم من
وقعوا على وثیقة
التفاھم وكانت الشخصیتان للأسف الشدید والعمالھ تجرى فى
عروق دمائھم ویأكلون الآن بالسجون من أموال البلد اللى خانوھا
وبیتعالجوا
من أموال الوطن اللى باعوه والتبجح من أتباعھم فى
التعاطف معھم ولا أعرف
سببا قوى یمنع محاكمتھم على التوقیع
على ھذه الوثیقھ التى أستطاعت
المخابرات المصریھ الحصول
على صوره ضوئیھ منھا عن طر
یق أحد عملائنا بتركیا
بتھمة
الخیانھ العظمى وبیع الوطن لكن كما قیل لى لو أتحاكموا بھذه
التھمھ
حتیجى رجلین الناس اللى سمحت لھم بخوض الأنتخابات
وھم یعلمون تاریخھم القذر
الملوث بالعمالھ ولدى أجھزة الدولھ
الوثائق والمستندات التى تثبت عمالتھم
أنا عارف أنك عاوز
تسبق السطور وتعرف من ھم ھذه
الشخصیات التى خانت وباعت
وجلست على كراسى أعلى
المناصب بكل تبجح وصفاقھ وھم السعدان كما یقول
التقریر الذى
قدم لمبارك ومعھ صورة الوثیقھ الضوئیھ كان أولھم سعد الكتاتنى
رئیس مجلس الشعب فى عصر الخیانھ والأخوان ورئیس الكتلھ
البرلمانیھ
للأخوان
بمجلس الشعب وقت توقیع الوثیقھ وعضو
مكتب الأرشاد وسعد الحسینى النائب
بمجلس الشعب وقت توقیع
الوثیقھ وعضو مكتب الأرشاد أیضا وظھور ھذه الوثیقھ
بإعتقادى
الشخصى سیضع النقط على الحروف ویوضح للشعب موقف
تركیا من مصر أیام
مبارك وحتى الآن ویریح العمیل التركى
اللى
سرب لنا ھذه الوثیقھ من
الأجتماعات فى قبره لأنھ تم أغتیالھ فى
عملیھ مخابراتیھ من قبل المخابرات
التركیھ التى عرفت بعد ذلك
بتسریب ھذه الوثیقھ وعرفت من قام بتسریبھا وقامت
بتصفیتھ
أبرز بنود وثیقة التفاھم التى وقعت فى أجتماعات تركیا بین
الأخوان برئاسة الكت
اتنى وظباط المخابرات الأمریكیھ كانت كالتالى
أولا
:
وضوح موقف جماعة الأخوان فى مصر من نظام حكم
مبارك فى ضوء
الظروف التى تعیشھا مصر خاصةً بعد التعدیلات
الدستوریھ التى استھدفت ترسیخ
نظام توریث الحكم وفى ھذا
الأطار على الجماعھ تنفیذ خطھ تھدف لأستدراج نظام
مبا
رك
للصدام الدموى مع كافة القوى الشعبیھ مع بقاء الجماعھ على
موقفھا
الحیادى المعلن وده یبرر لسعادتك لیھ الأخوان تریثوا فى
النزول فى أحداث
خیبة ینایم
٢٠١١
ثانیا
:
الأعداد وتھیئة الأجواء لما بعد نظام
مبارك عن طریق
الأتصال مع كافة الأطراف الدولیھ لطمأنتھا على
موقف الأخوان
من القضایا الشائكھ والمعاھدات المبرمھ
))
دى بقى حط تحت
منھا عشرومیت
ملیار دشلیون خط وتعالى نوضحھا حتتصل على
مین وتطمنھ على المعاھدات الدولیھ
وأنت عندك أھم معاھده
دولیھ وھى كامب دیفید مع الكیان الصھیونى الأتفاقیھ
اللى أطلقوا
علیھا أتفاقیة العار
ووقفوا على سلالم النقابات ایام مبارك
یطلبون
بألغائھا فى محاولھ لزیادة الظھیر الشعبى الرافض للتطبیع مع
الیھود
))
والأكثر بجاحھ أنھم لما وصلوا الحكم وطبقا لھذه
الوثیقھ كان أول شئ فعلھ
مورسى فى میدان التحریر فى خطابھ
الشعبوى ھو طمأنة الجانب الیھودى على
المعا
ھده أعلان
مورسى عن أحترامھ لكافة بنودھا
((
والأكثر بجاحھ الآن أنھم
بعد أن تركوا الحكم بعد
٣٠
یونیھ یعاودون الكره ویطالبون
بألغائھا
))
أسمع
كلامك أصدقك أشوف وثیقتك أعرف أنك خاین
وبایع الوطن
))
ثالثا
:
تقوم الجماعھ بتوطید أواصر علاقاتھا بكافة القوى الثوریھ
وخصوصا القوى
الشبابیھ التى تدربت بالخارج لحشدھا ودفعھا
لمواجھة النظام
))
خلى دى معاك
كمان حنعوزھا فى
٢٠٠٨
فى
أحداث المحلھ الكبرى
))
رابعا
:
مواصلة خطة السیطره على النقابات والأتحادات والھیئات
الأجتماعیھ حتى تكون سندا شعبیاً للجماعھ فى مخططھا للوصول
للحكم
خامسا
:
الأسراع بتحدید موعد لعقد أجتماع دولى لمجلس شورى
الأخوان وقد تحدد لھ موعدا فى
١٢
/
١١
/
٢٠٠٧
أتمنى المقالھ دى توصل لكل العاملین بقنوات الأخوان التى تبث
من تركیا وأن
تجد ھذه المقالھ الأنتشار عكس سابقیھا لأنھا تعد
الأخطر فى كل المقالات
التى نشرت
عقد الأجتماع فى الموعد المحدد لھ فى تركیا بأسطنمبول وحضره
من مجلس شورى
الأخوان المصرى سعد الكتاتنى والسید عسكر
وحسین ابراھیم وسعد الحسینى وكلھم
طبعا أكید حضراتكم
فاكرین كانوا أعضاء بمجلس الشعب وقتھا وقد أستفادت
الجماعھ
من الحصانھ البرلمانیھ لھم وأوفدت ھذه
الشخصیات تحدیدا منعا
لمسائلتھم وأكید كلكم فاكرین أن ھذا الأجتماع حضره عدد ھائل
من التنظیم
الدولى وعلى رأسھم یوسف القرضاوى
ذھب الوفد الأخوانى
لھذا الأجتماع وطبعا كان لازم المخابرات
المصریھ
لأھمیة ھذا الأجتماع وخطورتھ كألف باء شغل مخابراتى
تخترقھ وتكون لھا
عیون
بداخلھ وآذان تسمع مایدور خلف الغرف
المغلقھ وقد ذھب الوفد المصرى وھو یحمل
فى حقائبھ خطة
خیرت الشاطر للوصول للحكم فى مصر وقبل ھذا الأجتماع كان
ھناك لقاء جمع سعد الكتاتنى فى مصر وستانى ھوھر رئیس
الأغلبیھ الدیمقراطیھ
بمجلس النواب الأمریكى
فى شقة السفیر
الأ
مریكى بحضور ظابط المخابرات
الأمریكى ولیام ستورث وخلى
أسم ولیام ستورث معاك علشان حنعوزه لما الدنیا
تولع فى مصر
فى
٢٠١١
ماذا حدث فى ھذا الأجتماع وماھى خطة خیرت الشاطر التى
حملوھا معھم لتركیا
وماذا دار فى ھذه الأجتماعات وماذا حدث
لأفتعال أحداث المحلھ الكبرى
٢٠٠٨
ھذا ماسنعرفھ فى الحلقھ
القادمھ أن شاء اﷲ لو كان فى العمر بقیھ
ولخطورة
ماسنققولھ
فى الحلقات القادمھ ستكون
٣
مقالات مع بعض علشان تقدر تربط
الأحداث ببعضھا
لأن ملاحظ أنكم بتنسوا بسرعھ فأنتظرونا
تعليقات
إرسال تعليق